اخبار بورسعيداخبار عاجلهثقافة وادب
فضل الأم… حلقة نقاشية ببيت ثقافة أم خلف جنوب بورسعيد
كتبت _ رانيا شريف
تحت رعاية الأستاذة الدكتورة نيفين الكيلانى وزير الثقافة، وفى إطار توجيهات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة
الفنان هشام عطوة، بتقديم باقة متنوعة الانشطة الثقافية والفنية لاكتشاف المواهب بكافة المجالات وتنمية
مهاراتهم ، بإقليم القناة وسيناء الثقافى برئاسة الكاتب محمد نبيل، و من ضمن الأنشطة الثقافية و الفنية و
المشاركة المجتمعية التى تضمنت مجموعة من الانشطة احتفالا بعيد الأم من محاضرات ومناقشات.وورش حكى
بالمواقع الثقافية التابعة لفرع ثقافة بورسعيد بإدارة د. جيهان الملكي ،
حيث نظم بيت ثقافة ام خلف جنوب بورسعيد اليوم الثلاثاء 7/3/3023 حلقه نقاشيه بعنوان( فضل الام ) نفذتها أ.
اسراء العربى بإشراف أ. وليد فياض مدير بيت الثقافة وتحدثت خلالها عن انة عندما كنا صغارا ونحن نحتفل فى
شهر مارس من كل عام بعيد الأم ولم نكن ندرك عمق المعانى السامية والدلالات اللغوية لمفهوم الاعداد والاحتواء
التى تربط الشاعر حافظ ابراهيم بها بل بين اهتمام واعداد الأم لأبنائها خاصة والشعب عامة حين قال : الأم
مدرسة إذا اعددتها أعددت شعبا طيب الاعراق .
ومع مرور السنين أدركنا حجم الدور الذى تقوم به الأمهات من رعاية ومحبة وتربية واحتواء فضلاً عن الأعداد القائم
على غرس قيم الدين والأخلاق الحميدة وحب العلم والتعلم وهكذا احتلت الأم المكانة الأولى داخل كل أسرة ،
فهى المدرسة الأولى التي يتعلم فيها الأبناء ما يساعدهم على خوض الحياة بحلوها ومرها حيث تظل بصمات الأم
عالقة في أذهانهم وسلوكياتهم واخلاقياتهم وتعاملاتهم الإنسانية والام أروع منتجات الرحمة الإلهية على الأرض ،
فقد اختصها الله بصفات الحب الخالص والعطاء الدائم والحنان الذى لا ينضب وجعلها رمزاً للتضحية من أجل بقاء
أبنائها وسعادتهم فى الحياة حتى لو كان على حساب راحتها أو حياتها ، وصلاح الأبناء لا يكون إلا بتضافر جهود الأم
والاب معا فالأب هو السند والدرع الواقى الذى تحتمى به كل أفراد الأسرة فإذا كانت الام عين المرء فالأب عينه
الأخرى فإن أصيب أحدهما بمكروه اختلت رؤيته والأسرة الصالحة هى الركيزة الأساسية التى يتأكد معها صلاح
المجتمع وذلك تحت اشراف مدير بيت ثقافة أم خلف جنوب بورسعيد أ. وليد فياض ،مدير عام فرع ثقافة بورسعيد
د. جيهان الملكى
